خذني معك
في دعائك
و الصلاة
تبتل في محراب الصدق
بحرفي اسمي
لام وياء
هل أخبرتك قبل ألان
أنني أتوق للحظه صفاء
ترنو فيها روحي للفضاء
تخترق الحجب
تتجاوز كل الأجواء
هل لك أن تحمل معي همي
ما ينوء به صدري
و تعجز عن حمله الجبال
لكنه الكبرياء
يأبي ألا أن أقف صامدة
حتي و بركاني يصب داخلي
آلام السماء
رفقاً
رفقاً بي
فها أنا ذا
أسير خطي الواثق
وأنا مجرد اشلاء
رجاء
خذني معك في الصلاة